أعرف تماماً أن الله يعاملنا كما نعامل نحن الناس ،،

عندما أفكر في العفو أجد أنه هالة ضوء في الأفق لسنا جميعاً نستطيع الوصول إليها

طبيعتنا البشرية تأبى كثيراً أن تغفر فكيف بها أن تعفو .. ان تزيل الأثر تماماً وكأنه لم يكن !


ذلك العفو حرك بداخلي أشياء ، وبدأت أتذكر اشياء وأشياء ..

الله في عليائه يشاهدنا جميعاً ، يشاهدني وأنا أعصيه وعندما أعود إليه اتخبط من ذنوبي … يقبلني ويعطيني !

يعطيني كما لا أحد يعطي أحد ، ويتجاوز كما لا أحد يتجاوز عن احد ..


فكيف بي وبك لا نستطيع أن نتجاوز عن بعض؟ وما مقدار ما أخطأنا به بحق بعضنا بجوار ما اخطأنا به بحق الله ؟؟

أرغب بشدة أن أتعلم العفو منه كي يعفو عني ،،
أريد أن اسلم قلبي له وأرجوه أن يطهره ،، أن يملأه بالعفو حتى لا يعود به متسعاً للحمل على شخص ،،
أن يتفضل عليّ للوصول لهذا النقاء ..


ودعني
اقول يامن تقرأني بيقيني التام بأنك تريده كما أريده .. فلندعو لبعضنا أن
يتخذ العفو من قلوبنا مساكناً وأن يغمر عفو المولى سبحانه الكون أجمع ..

الحقيقة
انني اقرأ هذه الأيام كتاب جميل ( بإسمك نحيا ) للجميل الدكتور عمرو خالد
وعند اسم الله ( العفو ) أخبرني قلمي برغبته في شيءٍ من الكتابة فوافقته
على أن نشير لهذا الكتاب لاحقاً بدعوة للقراءة لانه فعلاً يستحق (:


لحظة ،،

لا تعتقد يوماً بأن العفو ضعف وإلا لما كان شرطه المقدرة ..هنا تكمن الصعوبة ويكمن الإختبار

( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا )

شككرا لك اخي
تسلم على ابداعك

شكرا لك اخي الغالي

رآق ليَ ،

-
غرآسيس